قررت محكمة بحرينية سجن الناشطة زينب الخواجة لمدة ثلاثة أشهر بتهمة "التعدي بالسب والإهانة على موظف عام" بحسب وكالة الأنباء الرسمية. وكانت قوات الامن البحرينية قد اعتقلت زينب الخواجة لاعتصامها أمام قصر القضيبية، مقر حكومة البحرين ورئاسة الوزراء، احتجاجا على احتجاز جثة الصبي الناشط محمود الجزيري لدى السلطات ومنع تسليمها لذويه. واعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ان الحكومة البحرينية لم تحرز تقدما على صعيد الاصلاحات وخصوصا في مجال عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين، اذ عبرت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة سارة ليا ويتسن عن قلقها من اعتقال الناشطة زينب الخواجة، مشيرة الى أن المنظمة كانت شاهدة على العقاب الجماعي الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في القرى. وتعتبر الناشطة الخواجة واحدة من قادة التظاهرات السياسية المطالبة بالديمقراطية في البحرين التي انطلقت في فبراير/شباط 2011. ويعد والدها عبد الله الخواجة واحدا من ثمان شخصيات ناشطة ومعارضة حكم عليهم بالسجن مدى الحياة بتهمة "التآمر لقلب نظام الحكم".