اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن قضية تحرير القدس أصبحت هدفاً مشتركاً لكل المسلمين والشعوب التواقة للحرية في العالم. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن احمدي نجاد قوله لدى استقباله مساعد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق "إن قضية تحرير فلسطين باتت قضية عقائدية ودينية.. وحتى اذا لم ننظر للقضية الفلسطينية من منظور ديني فهي بلا شك قضية جوهرية ومصيرية للمنطقة والعالم بأسره"، مضيفاً "أن مستقبل المنطقة برمتها يرتبط بمصير تحرير القدس الشريف". واعرب أحمدي نجاد عن أمله "بان تصب تطورات المنطقة لصالح قضية تحرير فلسطين"، مؤكداً "وقوف الشعب الإيراني بجانب الشعب الفلسطيني المضطهد والنصر بات قريباً ويلوح بالأفق". ومن جهة ثانية، تطرق الرئيس الإيراني خلال لقائه، أبو مرزوق، الى الأزمة في سورية، وقال إنه "حان الوقت لجلوس طرفي الصراع في سورية على طاولة الحوار، وأن يباشروا بحل الأزمة عبر الحوار والتوافق".