نعى الأزهر الشريف، رجل الدين البارز، الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، مؤكدًا أنه على الرغم من  اختلافه مع الشيخ البوطي في مواقفه تجاه الثورة في سورية الشقيقة، فإنه يجرِّم ويؤثِّم إراقة الدماء البريئة، وإزهاق النفوس المعصومة، معربًا عن يقينه أن مثل هذه الجرائم لا يمكن أن تصدر من الذين ينشدون الحرية، ويحافظون على قيمة الإنسان كما جاء في القرآن الكريم، وعقيدة أهل السُّنَّة والجماعة. وقال في بيانه له الجمعة:" نحتسب عند الله تعالى اغتيال علامة الشام الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وتلاميذه الذين قضوا معه الخميس، مبديًا إدانته بشدة لقتل العلماء، والاعتداء على حرمات المساجد وبيوت الله. واختتم الأزهر بيانه بقوله:"رحم الله الفقيد وغفر له، وألهم الصبر والسلوان أهلَه، وتلاميذَه، والشعب السوري المتطلع إلى الحرية والكرامة والعدل، وإنا لله وإنا إليه راجعون."