استنكر الأزهر الشريف بشدة قيام عشرات الصهاينة باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه باصطحاب قطعان الخراف، وذبحها في المسجد الشريف، استعدادًا للاحتفالات لعيد الفصح، وهي حلقة من مسلسل الانتهاكات الغاشمة ضد القدس، ومقدساتها وأهلها، والتي درج الرأي العام العالمي على تجاهلها. وأكد الأزهر الشريف أن هذا الفعل المشين يسيء لأكثر من مليار ونصف مسلم، ويصدم مشاعرهم في شتى بقاع الأرض، كما يتنافى مع الأعراف والتقاليد الدولية، وثوابت الحضارة الإنسانية. وطالب الأزهر الشريف "الأمّة العربيّة والإسلاميّة، وكل أحرار العالم، باتخاذ موقف حازم إزاء هذا الاعتداء الآثم على المقدسات"، كما يطالب "المؤسسات الدولية بتبني تشريع يجرّم الإساءة لبيوت العبادة والعبث بحرماتها".