قال وزير الإعلام الصومالي عبدالله عيل موجي إنه لا توجد حاليا لدي حكومته معلومات تشير إلى هجمات إرهابية وشيكة في العاصمة مقديشو. جاءت تصريحات موجي ردا على التحذير الذي أصدرته بريطانيا مساء السبت لرعاياها في الصومال، داعية إياهم لمغادرة البلد، تحسبا لهجمات إرهابية وشيكة في مقديشو. وأضاف موجي في تصريحات إذاعية مساء أمس "إن لندن لها الحق في تحذير مواطنيها في مقديشو من وقوع هجمات، رغم أن التحذيرات الأخيرة بهذا الشأن ليست جديدة، وإنما سبق وأن أصدرت تحذيرات مماثلة عدة مرات". وتابع أن "حكومة الصومال لا تتفق مع بريطانيا في صحة هذه المعلومات". لكنه شدد على أن أجهزة الأمن الصومالية دائما على أهبة الاستعداد، للحيلولة دون وقوع أي هجمات تستهدف بلاده. ونصحت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني أمس مواطنيها من السفر لأي جزء بالصومال، داعية رعاياها هناك للرحيل خشية وقوع هجمات إرهابية في مقديشو. ولم توضح الوزارة الجهة التي تعتقد أنها قد تشن هذه الهجمات أو مصدر معلوماتها. كما أعلنت الخارجية الأمريكية في بيان لها أيضا أن حركة الشباب المجاهدين التي تقاتل القوات الصومالية والإفريقية (أميسوم) لديها نية في تنفيذ هجمات إرهابية في مقديشو. وتحسن الأمن نسبيا في مقديشو منذ فرار حركة الشباب من المدينة بعد عمليات عسكرية في أغسطس/ آب 2011، لكن التفجيرات والاغتيالات ما زالت متكررة ضد أهداف حكومية وإفريقية بالمدينة.