أعلن رئيس" منتدى البحرين لحقوق الإنسان " المعارض يوسف ربيع عن اطلاق "مناشدة انسانية" وقع عليها 43 شخصية ومؤسسة تطالب السلطات البحرينية بالإفراج "العاجل" عن أطباء معتقلين في البحرين. وجاء في المناشدة التي أطلقها المنتدى في مؤتمر صحافي عقده الجمعة في بيروت "نحن مجموعة من المثقفين والإعلاميين والحقوقيين والأطباء والمؤسسات الحقوقية والمدنية والمطالبين بالديمقراطية نطالب السلطات البحرينية في نداء انساني عاجل بالإفراج عن الكادر الطبي، الذي تم اعتقال أفراد منه بشكل تعسفي". وأضافت " إننا نعتبر هذه الأحكام القضائية والإجراءات الأمنية اهانة لحقوق الإنسان، وقد سبق وأن نددت بهذه الأحكام الفاقدة للعدالة المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية، باعتبارها تنفيذا لـ "سياسة انتقامية" بحق العاملين في المجال الطبي، ونمطا من التشويه لصورة الأطباء، حيث لوحظ لجوء الحكومة البحرينية إلى معاقبة الأطباء بسبب أدائهم لواجبهم الإنساني، والتزامهم بقسمهم الطبي عبر معالجتهم للجرحى والمصابين بدون تمييز في حركة الاحتجاجات التي شهدتها البحرين منذ 2011 ". وقال ربيع في المؤتمر الصحافي أن الأطباء" ليس عليهم أن يعتذروا إلى أي سلطة سياسية بل على العكس أن مالحق بهم من انتهاكات وتعذيب واهانة لكرامتهم وفبركة التهم لهم، واصدار أحكام تعسفية وقاسية واحتلال مستشفى السلمانية الطبي توجب قيام الدولة بالاعتذار لهم ورد الاعتبار اليهم ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات؛ لأن الجرائم لا يسقط الحق في ملاحقتها بالتقادم". ولفت الطبيب البحريني إبراهيم العرادي خلال المؤتمر الصحفي إلى أن"هذه الانتهاكات التي تعرضت لها الطواقم الطبية هي سابقة، ومخالفة للاتفاقيات الدولية، والبحرين هي الدولة الوحيدة من ضمن دول الربيع العربي التي ارتكبت هذه الجريمة بحق الكوادر الطبية". يشارا الى ان السلطات البحرينية اعتقلت عددا من الأطباء والمممرضين خلال الاحتجاجات المطالبة بالاصلاحات التي تشهدها البلاد منذ العام 2011 ،والتي تقودها الغالبية الشيعية.