بدأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة محادثات غير رسمية بشأن فرض عقوبات على جماعة جبهة النصرة السورية المعارضة، بعد أن أعلنت ولاءها لأيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة هذا الأسبوع. ويمثل المتشددون الإسلاميون الموجودون فى الصراع السورى مأزقا للقوى الغربية وحلفائها العرب الذين يؤيدون الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، لكنهم فى الوقت نفسه منزعجون من وجود الجهاديين السنة الذين أزكى عداؤهم الشديد للشيعة التوتر الطائفى فى الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو للصحفيين، إنه بالنظر إلى ما أعلنه أبو محمد الجولانى زعيم جبهة النصرة يوم الأربعاء، فمن المنطقى بحث كيفية التعامل مع هذه الجماعة السورية فى إطار "الحرب على الإرهاب". وقال "أحد الخيارات هو التحرك فى مجلس الأمن الدولى من خلال لجنة العقوبات المفروضة على القاعدة بموجب القرار رقم 1267."