قام اليوم الإثنين وفد من الأمم المتحدة بزيارة لمدينة بنى وليد الليبة ، حيث كان فى إستقبال بعثة الأمم المتحدة أعضاء المجلس الإجتماعى لقبائل ورفله فى بنى وليد ، حيث إلتقى وفد الأمم المتحدة بجمع غفير من سكان مدينة بنى وليد بمستشفى بنى وليد العام، والذين قاموا بتقديم بيانات عن أبنائهم المعتقلين والمفقودين والشهداء وخصوصا شهداء مجزرة معتقلى بنى وليد. وأكد وفد الأمم المتحدة تضامنه مع القضايا الإنسانية للمدينة خصوصا قضية تصفية المعتقلين بعد تعذيبهم، وتعهدوا بسعيهم بشتى الوسائل المطروحة من أجل إظهار الحقيقة ومحاسبة الجناة. وكان عضو المجلس المحلي لمدينة مصراته على الأجطل قد أعلن - فى تصريح سابق له - بأن الجثث التى تم تسليمها إلى مستشفى طرابلس المركزى ، عثرعليها فى مستشفى بنى وليد عند دخول قوات الجيش الليبى ودرع ليبيا للمدينة في شهر اكتوبر العام الماضي ، وأن الجثث كانت محفوظة فى ثلاجات مستشفى مصراته ، لأن مستشفى بني وليد لم يكن في حالة تسمح بالاحتفاظ بتلك الجثث في ذلك الوقت..مشيرا إلى أنه تم نقل الجثث إلى مستشفى مصراته لدواع إنسانية..مضيفا أن المجلس المحلى خاطب أهالى مدينة بني وليد للحضور إلى مصراته للتعرف على الجثث وحضر بعضهم وتعرفوا على عدد منها ، فيما لم تعرف هويات 26 جثة وهى التى تم تسليمها إلى مستشفى طرابلس المركزى بإذن من رئاسة الأركان العامة للجيش الليبى..نافيا أن تكون الجثث ترجع لأشخاص كانوا معتقلين فى سجون المدينة وأنه تم تعذيبهم حتى الموت ، مؤكدا أن هذه محض إفتراءات ولا أساس لها من الصحة وبالإمكان الرجوع إلى وزارة العدل للتأكد والتثبت من ذلك.