دانت وزارة الخارجية السودانية مقتل أحد أفراد قوات البعثة الأممية "اليوناميد" العاملة في منطقة مهاجرية في ولاية شرق دارفور، ، مشيرة إل أن هناك تحقيقًا مشتركًا يجري الآن حول ملابسات الحادث.وقالت الوزارة في بيان لها، "تُعرب وزارة الخارجية عن أسفها وإدانتها لمقتل أحد أفراد قوة اليوناميد في منطقة مهاجرية  نهاية الإسبوع الماضي، وقد تقدمت الحكومة السودانية بتعازيها إلى قيادة اليوناميد، وعبرها لذوي الفقيد وحكومته.وأضاف البيان: " أكدت التحريات أن مرتكب الحادثة، والذي قُتل خلال العملية، لاعلاقة له بالقوات المُسلحة السودانية،  وأن الحادثة المُؤسفة وقعت قبل إكمال القوات المُسلحة السودانية لسيطرتها على المنطقة في أعقاب الإعتداء الآثم الذي قام به جيش تحرير السودان  جناح  اركو مناوي  على المنطقة وأدى لنزوح المواطنيين من المنطقة.وأكد البيان أن حكومة السودان لا تفرض قيوداً مُعيقة على قوات اليوناميد ،وأنما هناك مُوجهات وضوابط لحركة هذه القوات في مناطق العمليات هدفها بالأساس حماية أرواح أفراد اليوناميد، باعتبار أن حكومة السودان مسؤولة عن أمن "اليوناميد".وقال البيان "إن مصدر التهديدات الأمنية في دارفور يتمثل في الحركات المُسلحة التي لاتزال تُهدد أمن المواطنيين وممتلكاتهم وتعيق جهود تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار وعودة النازحين ، وطالبت الخارجية   المُجتمع الدولي العمل لإلزام الحركات المُسلحة بالجلوس لمائدة الحوار لتحقيق السلام في إطار وثيقة الدوحة".