يصادف يوم غد الأربعاء بداية السنة الحادية عشرة على اعتقال الأسير عاصم محمد اسعد الكعبي (35سنة) من مخيم بلاطة، والذي يقضي مدة محكوميته بالسجن الفعلي 18 عاما في معتقل هداريم شرق مدينة يافا. واعتقل الكعبي في الرابع والعشرين من نيسان لعام 2003 بعد مطاردة قوات الاحتلال طوال ثلاث سنوات، بذريعة الالتحاق بالأذرع اليسارية لمقاومة الاحتلال والنشاط العسكري في فعاليات الانتفاضة الثانية. المحكمة العسكرية للاحتلال أصدرت في الرابع من نيسان عام 2004 حكماً بسجنه فعلياً مدة ثمانية عشر عاماً بتهمة النشاط المسلح، والانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. جدير بالذكر أن الكعبي اكتسب لقبه "أبو جبر" قبل أن يكمل الثالثة من عمره، عندما تم ترحيله قسرا مع أفراد عائلته مطلع أيار العام 1980، بقرار من وزير الحرب "الإسرائيلي" آنذاك أرئيل شارون، من مخيم بلاطة إلى مخيم عقبة جبر قرب أريحا، بتهمة مشاركة شقيقه أحمد بإطلاق نار على حافلة لجنود الاحتلال منذ ثلاثة وثلاثين عاماً. وواجه أحمد حكما بالسجن الفعلي لمدة 12 سنة.