نفى مصدر كنسي صحة الأنباء التى ترددت حول الإفراج عن المطرانين المختطفين في حلب .. وقال المصدر " إنه يبدو أن ملف المطرانين لم يغلق بعد، وأن شيئا ما يحصل في الخفاء يعيق عملية الإفراج بشكل طبيعي". وأضاف المصدر - فى تصريحات نقلها موقع داماس بوست السورى الاليكترونى اليوم - "إنه حتى هذه اللحظة لم يتم الإفراج ولم يصل المطرانان إلى حلب بعد". ونقل الموقع عن مصادر ميدانية مطلعة قولها "أن أطرافا سياسية ودينية دولية تدخلت في هذا الملف وألقت بثقلها عليه في محاولة للافراج عن المطرانين". وكانت مصادر إعلامية قد أفادت بأنه تم الاتفاق على إطلاق سراح المطرانين المختطفين في حلب بعد مفاوضات شاقة مع مختطفيهم .. وأشارت الى أن ممثلين عن السلطات السورية في طريقهم الآن لاستلام المطرانين. وقالت المصادر "إن الافراج تم بعد نجاح جهود الوساطة من بعض الوجهاء بالتنسيق مع السلطات الرسمية التي قيل انها بذلت جهودا كبيرة للضغط على الخاطفين".. مشيرا إلى أنه كان هناك تعتيم على عملية المفاوضات، كما لم يتم الإفصاح عن المكان الذي كانا فيه والإجراءات الأمنية المتخذة للحفاظ على حياتهما .. وتضاربت الأنباء حول الإفراج عن المختطفين. وكان مسلحون مجهولون قد قاموا بخطف المطران يوحنا إبراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب وتوابعها والمطران بولص يازجي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها أمس الاول الاثنين قرب الحدود السورية - التركية.