رحبت حركة "الجهاد الإسلامي" بإعلان الرئيس محمود عباس بدء مشاورات تشكيل الحكومة.  قائلة: إنه بداية لماراثون نصف الخطوة الأخيرة من العد التنازلي اللازم للقفز من مركب الانقسام إلى سفينة المصالحة. وأكد البطش في تصريح صحافي وصل "العرب اليوم"، أن الهدف من المصالحة الوطنية هو ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتطبيق اتفاق القاهرة بملفاته الخمسة وأبرزها بناء المرجعية الواحدة، وبرنامجها السياسي والاستمرار في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن اللغط الذي صاحب الإعلان من مختلف الإطراف لا لزوم له، لا سيما وأن إعلان عن بدء مارثون نصف الخطوة وليس نهايتها وبشكل طبيعي، لن يشكل الرئيس أبو مازن أي حكومة دون التشاور مع الإطار القيادي الموقت وبرعاية مصرية. وجدد البطش تأكيده علي الرعاية والدور المصري لإنجاز ملف المصالحة، لافتًا أن رسائل الاحتلال سرعان ما تبرز مجددًا بلغتين، الأولى لغة العدوان عبر استهداف مواقع للمقاومة الفلسطينية لسرايا القدس ولكتائب المقاومة الوطنية، والثانية رغبتها بعقد لقاء قمة رباعي للضغط على الرئيس لتثنيه عن المصالحة وطي صفحة الانقسام.