طالب اتحاد "القوى الصوفية" وتجمع "آل البيت"، الخميس، بفتح باب الجهاد فورا من اجل تحرير المسجد الاقصى والقدس من تدنيس اليهود الذين قاموا بمنع رفع اذان العشاء فيه الاربعاء. دعا  الدكتور عبدالله الناصر حلمي امين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت ووكيل مؤسسى حزب البيت المصري كافة قادة الدول الاسلامية لاتخاذ مواقف حازمة وقوية لايقاف الممارسات الاسرئيلية الخرقاء والعدائية،مضيفا:" ونامل ان يكون فى طليعة القاده ملك الاردن المسئول قانون عن المقدسات الاسلامية المحتلة وملك المغرب رئيس لجنة القدس الشريف ورئيس مصر الذي كان يدعو لسنوات قبل توليه السلطة لفتح باب الجهاد لتحرير القدس." وتسائل حلمي عن موقف جماعة "الإخوان المسلمين" و"التيار السلفي" مما يحدث في المسجد  الاقصى قائلا:"اين هؤلاء من تظاهروا كثيرا للمطالبة بفتح باب الجهاد يهتفون بقوة (على القدس ريحين شهداء بالملايين)؟!." يقع المسجد الأقصى في الشطر الشرقي من القدس التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967 في إجراء لا يعترف به المجتمع الدولي. والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 ميلادية، وهو أقدس الأماكن لديهم. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.وإسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 تعترف بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.