قُتل 7 عراقيين بينهم 4 من عناصر الاستخبارات، وأُصيب 23 آخرين، إثر تفجير انتحاري لنفسه بسيارة مفخخة، استهدفت المقر الرئيس لاستخبارات الجيش العراقي في مدينة الكاظمية شمال العاصمة بغداد. وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية، في حديث إلى "العرب اليوم"، "إن انتحاريًا يقود سيارة مفخخة، حاول الأحد، اقتحام مقر استخبارات الجيش الرئيس قرب ساحة محمد الجواد في منطقة الكاظمية شمال بغداد، إلا أن عناصر حماية المقر أطلقوا النار في اتجاهه، في محاولة لمنعه من الدخول، ففجر نفسه قبل أن يصل إلى الهدف". وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الانفجار أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الاستخبارات، وثلاثة مدنيين، وإصابة 13 من عناصر الاستخبارات و10 مدنيين بجروح متفاوتة في حصيلة أولية، " وأن الخسائر كان ممكن أن تكون أكبر بكثير في ما لو تمكن من الوصول إلى الهدف"، موضحًا أن "التفجير خلف أضرارًا مادية في الأبنية والسيارات، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة الحادث، وبدأت في نقل الجرحى إلى مستشفى الكاظمية لتلقي العلاج، فيما فرضت القوات الأمنية إجراءات أمنية مشددة، تمثلت في قطع جميع الطرق المؤدية إلى منطقة الحادث".