اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تقدم رامي الحمدالله، رئيس حكومة رام الله، باستقالته من منصبه «دليلا على ضعفها، وأنها لم تستطع حل المشاكل الداخلية للشعب الفلسطيني» . وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، فى تصريح له، الخميس، إن استقالة حكومة الضفة، تدل على أن «الخطوات الفردية وغير التوافقية تبقى ضعيفة وغير مجدية، ولا تحل المشكلة الفلسطينية الداخلية». وأوضح: «الحل الصحيح والسليم لا يكمن في تعدد الحكومات واستنساخ تشكيلات سابقة بل في تطبيق بنود اتفاق المصالحة كافة، بما فيها تشكيل حكومة توافق وطني ترعى مصالح الشعب الفلسطيني وتنهي انقسامه وتلبي طموحاته». كان «الحمدالله» أدى اليمين الدستورية رئيسا للوزراء، في 6 يونيو الماضي، وأعلن، فى وقت سابق، مسؤول بالمكتب الصحفي لرئيس الوزراء الفلسطيني أنه قدم استقالته بسبب «خلاف على صلاحياته».