قررت وزارة الصحة السعودية طرد عدد من الأطباء السوريين العاملين في البلاد بسبب ما اسمته " تورطهم بدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد". ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية، عن مصادر مطلعة قولها إن "هذه الخطوة جاءت لوضع حد لممارسات عدد منهم ثبت تورطهم في دعم نظام الأسد"، مشيرة إلى أن "من بين الأطباء السوريين المبعدين نساءً عملن في مدن مثل رفحاء وعرعر والعويقيلة وغيرها". وأكد مصدر رفيع المستوى في المديرية العامة للشؤون الصحية السعودية الموضوع،  أنه "تم الاستغناء عن الأطباء على خلفية تصرفات مريبة قاموا بها لأهداف سياسية". وأوضح المصدر أن "بعض الأطباء المستغنى عنهم كانوا تحت المتابعة من قبل مديرية صحة الحدود الشمالية في السعودية بسبب بعض تصرفاتهم"، مشيرا إلى أن "توجيهات صدرت وتوافقت مع رأي الشؤون الصحية حول بعض الأطباء، وتم الاستغناء عنهم".