قالت عائلة فلسطينية تعيش في الجليل في الأراضي المحتلة عام 48 وتحمل الجنسية الإسرائيلية، أن ابنها الذي يدرس الطب خارج "إسرائيل"، اختفت أثاره منذ أسبوعين ليتبين أنه توجه إلى تركيا للدخول إلى سورية والقتال مع قوات المعارضة ضد الجيش السوري. وأكدت العائلة في تصريحات صحافية، الجمعة، أنها قامت بوضع وزارة الخارجية الإسرائيلية في صورة اختفاء ابنها (20عامًا) منذ أسبوعين. وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدات عن مصادر مقربة من العائلة بأن ابنها المختفي قام بالاتصال الهاتفي مع عائلته، وأخبرهم  بتوجهه إلى تركيا في طريقة للقتال مع المعارضة السورية ضد النظام. فيما توجهت عائلته إلى تركيا والبحث عنه بعد وضع الخارجية الإسرائيلية في صورة الموضوع، واتصلت بزملاء له في الدراسة ولكنهم لم يهتدوا إلى مكانه، وعبرت هذه المصادر عن شكوكها بوجوده في سورية متأملين عودته القريبة إلى العائلة التي أصابتها الصدمة جراء ما قام به ابنهم. وأشار موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية  أن هذا الطالب ليس الأول الذي يتوجه إلى سورية للقتال مع المعارضة السورية، حيث سبق وتوجه شابين من بلدة الطيبة في الـ 20 من العمر إلى سورية، والتحقوا بقوات المعارضة والتحق بهم شابًا آخر، 30 عامًا، من بلدة كفر قاسم، وقبل أقل من شهر أصدرت المحكمة الإسرائيلية حكمًا على الشاب الفلسطيني حكيم مصاروة، 29 عامًا، بعامين ونصف بعد اعتقاله أثناء عودته من تركيا، ووجهت له تهم الدخول إلى سورية والوجود مع قوات المعارضة وتقديم المساعدة وتنفيذ عمليات لمدة أسبوع. ونفى مصاروة التهم التي وجهت له، مؤكدًا أنه لم يدخل الأراضي السورية، في حين أكد والده بأنه توجه إلى تركيا دون علم أحد بهدف البحث عن شقيقه الذي اختفى في تركيا وتدور الشائعات بأنه يقاتل مع المعارضة داخل سورية.