أعلن في موريتانيا رسميًا، الاثنين، عن الترخيص لحزب سياسي جديدة أطلق عليه حزب "الرؤية الجديدة"، يتولى قيادته شعراء بارزون في الساحة الشعرية الموريتانية، ويرأس الحزب الجديد الشاعر الموريتاني أحمد ولد الوالد. ويسيطر على المكتب التنفيذي للحزب، أعضاء بارزون في اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، ويتوقع أن يلتحق الحزب الجديد بصفوف الداعمين للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. وشكل الترخيص لحزب "الشعراء" مادة دسمة للمغردين على توتير والمدونين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث كتب بعضهم أن الحزب الجديد سيستهوي الكثيرين نظرًا لتعلق المجتمع الموريتاني بالشعر والشعراء لدرجة لقبت موريتانيا ببلد المليون شاعر في وقت كان عدد السكان حينها لا يتجاوز المليون نسمة. من جهة أخرى، رفضت وزارة الداخلية الموريتانية رسميًا الترخيص لحزب "الرك" الذي تقدم به عدد من نشطاء حركة "إيرا" الحقوقية قبل 3 أشهر.  وقال بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، إن الداخلية انتظرت 3 أشهر لتري مكانة الحزب وزخمه قبل قرار الرفض الذي وصفه  بالمستغرب.