اقتحم متظاهرون من الامازيغ تجمعوا الثلاثاء في طرابلس تنديدًا بتهميشهم في إعداد الدستور الليبي الجديد، مقر المؤتمر الوطني العام وقاموا بتخريب محتوياته، وفق ما روت نائبة لوكالة فرانس برس. وقالت النائبة سعاد قنور إن "امازيغ كانوا يتظاهرون أمام مقر المؤتمر الوطني العام اقتحموا قاعة المداولات". واضافت "لقد خربوا الاثاث ورموا وثائق فيما كان رئيس (المؤتمر الوطني) واعضاء اخرون يلتقون مندوبيهم"، مؤكدة انهم "هددوا ايضا باستخدام السلاح ضد بعض النواب". وكان الامازيغ يتظاهرون للمطالبة بادراج لغتهم وحقوقهم الثقافية والعرقية في الدستور الجديد، وفق ما اوضح رئيس مجلس الامازيغ في ليبيا نوري الشروي لفرانس برس. وفي بداية تموز/يوليو، اعلن نواب الامازيغ انسحابهم من المؤتمر الوطني العام احتجاجا على تهميشهم قبل ان يقرروا تنسيق تحركهم مع الاقليات الاخرى مثل الطوارق والتبو. وفي 17 تموز/يوليو، اعلنت هذه الاقليات الثلاث عزمها على مقاطعة انتخابات اللجنة التأسيسية اعتراضا على كيفية اجراء هذه الانتخابات كما حددها المؤتمر الوطني العام، اعلى سلطة سياسية وتشريعية في ليبيا. كذلك، هددت هذه الاقليات باعلان عصيان مدني لممارسة الضغط على المؤتمر الوطني. وفي 25 تموز/يوليو، نفذ الامازيغ في مدينة نالوت (غرب) هذا التهديد عبر اغلاق انبوب الغاز الذي يغذي مجمع مليتة الغازي والنفطي.