بحث وزير الداخلية وزير الشئون البلدية الأردنى حسين المجالى، خلال لقائه اليوم، الأربعاء، مديرة الهجرة والاتجار بالبشر وبناء القدرات فى المنظمة الدولية للهجرة بعمان أميرة محمد، سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك ولا سيما آثار الأزمة السورية وتداعياتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإنسانية على الأردن والمنطقةوأكد المجالى، خلال اللقاء، أن الجهود التى يبذلها الأردن لمساعدة اللاجئين السوريين وتوفير سبل العيش الكريم لهم يتطلب دعما من الدول المانحة والمنظمات الدولية المعنية بشكل يأخذ بعين الاعتبار الضغوط، التى تتحملها المجتمعات المحلية الحاضنة للاجئين فى محافظات الشمال بشكل خاص وباقى محافظات المملكة بشكل عام ودعم البلديات لمساعدتها على تجاوز آثار الأزمة ودعا المجالى إلى تركيز المجتمع الدولى على المجتمعات المحلية التى استضافت اللاجئين فى مناطقهم وتقاسمت معهم جميع مواردها وإمكاناتها الصحية والتعليمية والخدمية بإقامة مشاريع إنتاجية فى هذه المناطق تخفف من معاناة المجتمعات المحلية وتمكنها من أداء دورهم الإنسانى تجاه اللاجئين على أكمل وجه وأشار إلى أن وزارة الداخلية الأردنية، التى تتحمل العبء الأكبر فى مواجهة تداعيات الأزمة من خلال كوادرها المختلفة تبذل جهودا كبيرة فى الشقين الإدارى والأمنى للحفاظ على الأمن الوطنى وأمن اللاجئين السوريين.. وقال إن الأزمة السورية وتزايد تدفق اللاجئين السوريين اليومى إلى أراضى المملكة فرض على الأردن ظروفا صعبة على الأصعدة الاقتصادية والتعليمية والصحية والبنية التحتية وقطاعى الطاقة والمياه وسوق العمل يشار إلى أن الأردن يستضيف نحو 550 ألف لاجئ سورى على أراضيه منذ اندلاع الأزمة فى سوريا منتصف شهر مارس2011.