قال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن "أي عدوان على سورية لا يتوقف عند حدود هذا البلد بل يتخطاه، وأن الأزمة ستنتقل إلى عمق الكيان الصهيوني". وأضاف جعفري الذي تحدث عقب انتهاء اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي السبت أن "فشل قادة البيت الأبيض تشكيل إجماع دولي ضد سوريا لشن عدوان على هذا البلد دفعهم إلى التوجه نحو اتخاذ قرار شن عدوان محدود ضد سورية". وحذر القائد العام لقوات الحرس من مغبة مشاركة بعض الدول الإقليمية في أي ضربة ضد سوريا، قائلا إن "هذه الدول سوف تواجه أزمة أمنية داخلية في المستقبل". وأكد أن "على الولايات المتحدة أن تفكر قبل اتخاذ أي قرار لضرب سوريا، وتعتبر الدروس من العراق وافغانستان، حيث أن أي تدخل في الشأن الداخلي في البلدان الاسلامية يساعد على تفشي ظاهرة العنف، وأن العدوان المحتمل على سوريا يشكل خطرًا على أمن المنطقة ويساهم في ارتفاع وتيرة التطرف في الشرق الأوسط". كما قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي اليوم إن "أي حرب ضد سورية ستكون لها تداعيات في كل المنطقة، ولن تنحصر ضمن حدودها وزيارتنا إلى سورية لتأكيد دعمنا لمحور المقاومة ومعارضة أي عدوان أو حرب عليها".