أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب خضر حبيب أن الخطة الأمنية المقرر لمدينة طرابلس فشلت فشلاً ذريعا، لأن هناك غطاء سياسيا من قبل "حزب الله" للحزب العربي الديمقراطي الذي يتزعمه رفعت عيد ويقود المقاتلين العلويين في جبل محسن". واتهم حبيب أجهزة الدولة بما فيها الجيش والأمن اللبناني بعدم الاستجابة إلى مطالبة أهالي المدينة برفع الغطاء السياسي عن المسلحين في طرابلس. وأشار إلى أن تيار "المستقبل" و"14 آذار" وكل السياسيين المعنيين أعطوا كامل الصلاحية للجيش اللبناني برفع الغطاء عن أي مخل بالأمن .. معتبرا أن "ما يحصل على الأرض يؤكد أن الأمن بالتراضي لا يمكن أن يستمر". وشدد على أن "الغطاء رفع من قبل نواب طرابلس ولم يرفع من قبل أصحاب القرار في حارة حريك (مقر قيادة "حزب الله) لإنهاء هذه المهزلة بعد الجرائم المرتكبة بحق أهالي طرابلس". وقال حبيب إن "المطلوب اليوم قرار سياسي معين وبالذات من جانب قيادة حزب الله يكون مشابها تماما للقرار الذي اتخذ من قبل تيار "المستقبل" برفع الغطاء عن المخلين بالأمن وتحديدا من المسلحين في جبل محسن، محملا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزراء المدينة مسئولية تدهور الوضع الأمني.