تظاهر العشرات من شباب وأهالي مدينة بنغازي بعد ظهر السبت احتجاجا على ما يحدث بالمدينة من أغتيالات لمسئولين عسكريين وأمنيين وتفجيرات لسيارات مفخخة تؤدي الي قتل الابرياء من أهالي المدينة. وكان مسلحون مجهولون قد وضعوا حقيبة بها متفجرات في وقت سابق من اليوم ، تحت أحدى سيارات مسئولي لجنة انتخابات بلدية بنغازي ، والتي تتخذ من مدرسة "الوية الحرية" مقراً تدريبيا لأعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات لجنة الستين وانتخابات البلدية بالقرب من جزيرة دوران النهر الصناعي بحي الماجوري بمدينة بنغازي، ما أدى الي انفجارها وست سيارت أخرى ألحقت أضرارا مادية كبيرة المنطقة. وقال مصدر أمني بالغرفة الأمنية المشتركة ببنغازي لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، رفض ذكر أسمه ، "إن المتظاهرين طالبوا بإقالة الحكومة المؤقتة والمؤتمر الوطني العام (البرلمان) جراء مايحدث يوميا بالمدينة "، لافتا الى أنه لا يوجد إجراء من قبل الجهتين ،لإيقاف مايحدث من زهق أرواح للعسكريين والمدنيين من قبل جماعات تكفيرية. وتابع قائلا: " إن المتظاهرين طالبوا ايضا بحل الاحزاب واستبعاد أي مسئول من جماعة الاخوان المسلمين من اي منصب منددين بجماعة أنصار الشريعة". وأضاف ان التظاهرة خرجت من منطقة المأجوري متوجهة الي ساحة التحرير أمام محكمة الشمال.. رافضين حمايتهم من اية جهات أخري ومطالبين بحماية الجيش والشرطة .