قُتل ثلاثة من اللاجئين الفلسطينيين في المخيّمات السوريّة، الأربعاء، جرّاء تواصل عمليات القصف والهجمات على تلك المخيمات. وأكدت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في بيان صحافي، الخميس، أن الطفل عمر بسام الأحمد من أبناء مخيم اليرموك، قضى متأثرًا بجراحه نتيجة إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت بالقرب من جادات بئر السبع، كما قُتل الشاب خالد متعب قبلاوي من أبناء مخيم جرمانا متأثرًا بجراح أُصيب بها جرّاء سقوط قذيفة في منطقة الحجاز في دمشق. وأشارت المجموعة، إلى مقتل الشاب إبراهيم فايز عبدالفتاح (كحول)، نتيجة استهدافه برصاص قناص على مشارف مخيم درعا، مضيفة أن "سكان مخيم اليرموك يعانون الأمرين من جرّاء القصف اليومي الذي يطال معظم المناطق فيه، وأن الحصار الذي يفرضه الجيش السوري و"الجبهة الشعبية - القيادة العامة" على المخيم، لليوم 115 على التوالي، أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية داخله، نتيجة النقص الشديد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وأن هناك نية لفتح حواجز مخيم اليرموك اعتبارًا من السبت المقبل، لحركة الأشخاص من داخل المخيم". وأفادت المجموعة ذاتها، أن حالة من الهدوء الحذر سيطرت على أحياء وشوارع مخيم خان الشيح في ريف دمشق، تخلله سماع انفجارات قوية نتيجة قصف المناطق المتاخمة له، لافنة إلى أن أهالي الأطفال الناجين من كارثة غرق المركب الليبي في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصلوا إلى مطار كتانيا للقاء أطفالهم، الذين فرّقت الكارثة بينهم، وذلك بعد جهود بذلتها جهات ومؤسسات عدة، من ضمنها "الجمعية الخيرية لمناصرة الشعب الفلسطيني" في إيطاليا، وبرعاية من حكومة روما.