ذكرت لجنة شعبية فلسطينية أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا اليوم خلال تفريق الجيش الإسرائيلي عدة مسيرات خرجت تعبيرا عن رفض الجدار الفاصل وسياسة الاستيطان. وأشارت (اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان) في بيان صحافي إلى أن عددا من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب وبينهم صحافيون أصيبوا بحالات اختناق بالغاز وبالرصاص المطاطي خلال المشاركة في مسيرات بقرية (بلعين) في ختام أسبوع للشباب انطلق في ذكرى وفاة رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات. وأوضحت اللجنة أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب المشاركين في المسيرات ما أدى إلى إصابة عدد منهم وبينهم مصور مصري أصيب بقنبلة غاز في ظهره. ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي أقدم على تحطيم ثلاث سيارات تابعة لصحافيين. كما أغلقت القوات الإسرائيلية محيط قرية (النبي صالح) اليوم بالتزامن مع مسيرة انطلقت في القرية بعد صلاة الجمعة لكن الاحتلال قمعها بقنابل الغاز والصوت ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين بها بحالات اختناق بالغاز. وقام أهالي قرية (المعصرة) قرب (بيت لحم) بإزالة خيمة شيدها مستوطنون وأغلقوا الشارع الرئيسي أمام المستوطنين الذين يقطنون في مستوطنة (بيتار عليت). كما قام نشطاء اليوم بإزالة جزء من الجدار الفاصل قرب بلدة (بير نبالا) شمال غرب القدس بطول يصل إلى عشرة أمتار. وقالت النشطاء في بيان صحافي اليوم إن مجموعة أخرى منهم نجحت في قص عشرات الأمتار من الأسلاك الشائكة المحيطة بسجن (عوفر) قرب رام الله وقرية (بلعين) ورفعت علم فلسطين على جزء من الجدار المهدم.