الجيش السوري

مع اقتراب الجيش السوري من آخر جيب للمعارضة في مدينة حلب الثلاثاء قالت روسيا وإيران وتركيا إنها مستعدة للمساعدة في التوسط من أجل التوصل لاتفاق سلام سوري. واستخدم الجيش السوري مكبرات الصوت لبث تحذيرات للمقاتلين أنه يستعد لدخول منطقتهم الآخذة في التضاؤل بسرعة خلال اليوم وطالبهم بتسريع خروجهم من المدينة.وستمثل السيطرة الكاملة على حلب انتصارا كبيرا للرئيس السوري بشار الأسد على المعارضة المسلحة التي تحدته في أكبر المدن السورية من حيث عدد السكان على مدار أربعة أعوام.

وتبنى وزراء من روسيا وإيران وتركيا وثيقة أطلقوا عليها "إعلان موسكو" تحدد المبادئ التي ينبغي أن تقوم على أساسها أي اتفاقية سلام. وفي المحادثات التي أجريت في العاصمة الروسية عبروا أيضا عن دعمهم لوقف إطلاق نار موسع في سوريا.

وقال الإعلان "إيران وروسيا وتركيا على استعداد لتسهيل صياغة اتفاق يجري التفاوض عليه بالفعل بين الحكومة السورية والمعارضة وأن تصبح الضامن له."

وتبرز هذه الخطوة تنامي قوة علاقات موسكو مع طهران وأنقرة برغم مقتل السفير الروسي لدى تركيا أمس الاثنين وتعكس رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تعزيز نفوذه في الشرق الأوسط وخارجه.