معتقلي "حراك الريف"

كشف مصدر مسؤول، أن ملف معتقلي الريف سيعرف انفراجا في الأسابيع القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الملف يعرف حلحلة إيجابية في الآونة الأخيرة، بعد دخول مجموعة من الأسماء الكبيرة لحل القضية.

وتنبأ المسؤول بإطلاق سراح كل المعتقلين على خلفية أحداث الريف وغير المتورطين، في قضايا جنائية أخرى، مباشرة بعد صدور الأحكام النهائية في حقهم، محددًا سبتمبر/أيلول المقبل أو أكتوبر/تشرين الأول على أبعد حد، لإطلاق سراح أغلبية معتقلي الريف.

ورفض المسؤول إمكانية استصدار أحكام بالبراءة في حق المعتقلين، مشددا على كون عاهل البلاد الملك محمد السادس سيصدر عفوا استثنائيا عن كل المعتقلين الذين سيطلبون العفو بطبيعة الحال، وعن الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى 20 أغسطس/آب وعدم تطرّقه لملف معتقلي الريف، أكد ذات المسؤول على أن "رئيس الدولة أعطى إشارة واضحة للجميع سواء بالداخل أو الخارج مفادها أن الدولة المغربية مستقلة في قراراتها ولا ترضخ لأي نوع من الضغط في أي ملف كان، وأن من خالف القانون يستحق المحاسبة، ولا أحد فوق القانون في المغرب"