متحدث أميركي باسم التحالف الدولي

 قال متحدث أميركي باسم التحالف الدولي، أن القوات الدولية لن تدعم العملية العسكرية التركية على مدينة الباب شمالي سورية ، والتي يخوضها الجيش التركي مع فصائل سورية معارضة،

جاء ذلك عقب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء، أكد فيها، أن مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من أنقرة على مسافة كيلومترين فقط من مدينة الباب، وإن من المتوقع أن ينتزعوا السيطرة عليها من تنظيم داعش سريعا على الرغم من بعض المقاومة.
              
وتسعى القوات التركية وتلك الفصائل السورية المعارضة الى السيطرة على مدينة الباب (مئة ألف نسمة) وطرد  التنظيم الإرهابي منها، غير أنها لا تستفيد من الضربات الجوية التي يشنها التحالف، ذلك أن تركيا شنت العملية بشكل "مستقل"، بحسب ما أوضح العقيد الأميركي جون دوريان المتحدث العسكري باسم التحالف.

            
وقال دوريان خلال مؤتمر بالفيديو من بغداد "لقد اتخذوا (الأتراك) هذا القرار على المستوى الوطني".
              
ولفت إلى أن الولايات المتحدة سحبت عناصر قواتها الخاصة الذين كانت نشرتهم من أجل دعم القوات التركية وحلفائها.
              
ويظهر نقص الدعم من جانب التحالف، التوترات الشديدة بين تركيا وشركائها حول طريقة طرد تنظيم داعش من المناطق التي لا يزال يسيطر عليها في شمال سوريا.

وتمثل مدينة الباب أهمية إستراتيجية كبيرة لتركيا لأن الفصائل التي يهيمن عليها الأكراد تسعى كذلك للسيطرة عليها. وأنقرة عازمة على منع القوات الكردية من وصل قطع الأراضي التي تسيطر عليها على امتداد الحدود التركية خوفا من أن يعزز ذلك الميول الانفصالية للأكراد في الداخل.