المعارضة السورية

انتهت الهدنة التي حددتها الحكومتان السورية والروسية في مدينة حلب، والتي كان مقرر لها أن تستمر 10 ساعات، دون أن يغادر المسلحون المدينة المحاصرة، ويستغلوا الهدنة التي وصفتها روسيا بأنها الفرصة الأخيرة أمام المسلحين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، لم يغادر أي من المسلحين، ومن المتوقع أن تقوم القوات السورية والروسية بشن هجمات على تلك المنطقة.

ولفتت شبكة "بي بي سي" إلى أن نحو 250 ألف شخص محاصرون في الجزء الشرقي من حلب، ويعانون من تقص حاد في الأغذية والأدوية. وكانت الحكومة السورية قد أرسلت رسائل نصية إلى المدنيين تطالبهم فيها بالابتعاد عن تلك المنطقة، كما خيرت الحكومة السورية أيضا مسلحين ما بين التوقف عن القتال أو الموت.

وتقول وسائل الإعلام الروسية الرسمية إن مسلحي المعارضة يمنعون المدنيين من المغادرة، فيما كثف مسلحو المعارضة هجماتهم على المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة في الجزء الغربي من حلب، أمس الخميس.