مواجهات مع قوات الاحتلال في باحة المسجد الأقصى

أصيب سبعة فلسطينيين، إثر اقتحام قوات خاصة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، صباح الأحد، وإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والاعتداء على المصلين بالضرب.
وذكرت مصادر فلسطينية أن سبعة مصلين نقلتهم سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر إلى مستشفى المقاصد في القدس المحتلة، بعد إصابتهم جراء اعتداء قوات شرطة الاحتلال عليهم.
ويشكل هذا الاقتحام خرقاً إسرائيلياً للاتفاق مع الأوقاف الإسلامية، الذي نص على عدم دخول غير المسلمين إلى الحرم القدسي خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان.
وبدأت المواجهات عندما فتحت الشرطة الإسرائيلية، باب المغاربة، المعبر الوحيد لدخول الزائرين من غير المسلمين. وأعلن بيان للوقف الإسلامي أن "شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربه لإدخال المتطرفين، وهذا أمر غير اعتيادي في العشر الأواخر من رمضان، والمعتاد هو أن يتم إغلاق باب المغاربه بشكل كامل خلال هذه الفترة".
وأضاف: "احتجت دائرة الأوقاف على ذلك، واعتبرت هذا العمل تغييراً للواقع المتبع في رمضان، وما لبث أن اشتعل الوضع بسبب دخول أعداد من جيش الاحتلال الذين أطلقوا وابلاً من القنابل الصوتية والرصاص المطاطي".