قتل أربعة عسكريين الأحد والاثنين فى منطقة القبائل بشرق العاصمة الجزائرية وبسكرة بجنوب البلاد، بحسب ما أكدت مصادر متطابقة الثلاثاء،وذكر مصدر أمنى لوكالة فرنس برس أن "ضابطا برتبة نقيب قتل فى اعكورن فى منطقة القبائل طهيرة الاثنين برصاص مسلحين وهو طريقه إلى الثكنة التى يعمل فيها على بعد 50 كيلومتر عن تيزى وزو (110 كلم شرق الجزائر)"، كما ذكرت الصحف الصادرة الثلاثاء أن ثلاثة عناصر من الدرك الوطنى قتلوا مساء الأحد فى قرية مزيرعة بولاية بسكرة وكتبت صحيفة "لوسوار دالجيري" أن "دورية للدرك الوطنى تعرضت لانفجار قنبلة أثناء مرورها عبر طريق قرية مزيرعة، فقتل اثنان وجرح ثلاثة"، وأكدت صحيفة الوطن أن احد الجرحى "توفى الاثنين فى المستشفى العسكرى (بالعاصمة الجزائرية) متأثرا بإصابته البالغة"، وأضافت الصحيفة أن منطقة "مزيرعة الجبلية كانت احد معاقل المجموعات الإرهابية"، وقد تراجعت أعمال العنف التى تنسب إلى المسلحين الإسلاميين إلى حد كبير فى الجزائر فى السنوات الأخيرة، لكن جماعات متفرعة عن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى ما زالت ناشطة فى منطقة القبائل وفى جنوب البلاد.