الشيخ محمد حسين

استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الفلسطيني الأعلى الشيخ محمد حسين، الفتاوى الصادرة عن الحاخامات اليهود والتي تدعو إلى إباحة قتل الفلسطينيين.

وانتقد في بيان له هذه التصريحات المتطرفة والعنصرية وقال" إنها تنم عن عنصرية بغيضة ضد الفلسطينيين والعرب مشبعة بروح الجريمة واستهواء سفك الدماء، وهي تتنافى مع الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، داعياً إلى فضح هذه الفتاوى العنصرية المتطرفة.

وطالب الشيخ حسين الدول والهيئات والمنظمات جميعها، بضرورة التصدي لمثل هذه الفتاوى النكراء التي تشجع الإرهاب، وتذكي نار الكراهية والحروب بتشريعها قتل الأبرياء من الناس.

وفي ذات السياق دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الدعوات التحريضية على قتل الفلسطينيين التي يطلقها أركان التطرف في اسرائيل، وكان آخرها الدعوة التي أطلقها الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين في اسرائيل، الحاخام اسحق يوسف، والذي قال فيها: (في حال قدم ارهابي تجاه احدهم مع سكين فانه من الواجب الديني قتله)،وفي حال لم يحمل "الفلسطيني" سكينا، يجب ادخاله لسجن مؤبد حتى قدوم المخلص، فيقول لنا من هم العماليق، وحينها سيكون بإمكاننا قتلهم).

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين أن فتاوى القتل والتحريض التي يطلقها الحاخام يوسف وغيره من الحاخامات لا تلقى أي ادانات واستنكارات من جانب المسؤولين في اسرائيل، وأن الصمت على هذه الفتاوى من جانب حكومة نتنياهو، يدل على موافقة الاحتلال عليها واحتضانه الرسمي لها ولمطلقيها.

وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بإدانة هذه الفتاوى الدموية، وإدانة صمت الحكومة الاسرائيلية عليها.