أكد زعيم المجلس الأعلى أن اجتماع قادة التحالف الوطني في مدينة كربلاء ناقش أربعة ملفات. وعقد قادة التحالف الوطني في محافظة كربلاء اجتماعًا وصف بالمهم لبحث الإجراءات الخاصة بـ"إصلاح الحكومة".

وكان العبادي سبق الاجتماع بطرح وثيقة "متكاملة" وخارطة طريق للإصلاح الشامل ومكافحة الفساد، والتعديل الوزاري. وأوضح الحكيم أن الاجتماع حضره مقتدى الصدر، حيدر العبادي، إبراهيم الجعفري، خضير الخزاعي، علي العلاق، عبد الكريم الأنصاري، هاشم الهاشمي وأضاف أن الاجتماع بحث موضوع الإصلاحات والتعديل الوزاري، كان شاملًا أو جوهريًا، فضلًا عن سبل مكافحة الفساد وإنهاء التعيينات في الوكالة.

وأعلن التحالف الوطني، رفضه تفرد أي فصيل بالقرار السياسي وحمل السلاح في العاصمة بغداد وباقي المحافظات، ودعا إلى سلمية التظاهرات والالتزام بالقانون في الأماكن المحددة لحمايتها، مؤكدًا موقفه الداعم للإصلاحات والتغيير الوزاري الذي دعا إليه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.

وأوضح التحالف الوطني في بيان، أن قادة التحالف الوطني عقدوا، اجتماعًا في محافظة كربلاء المقدسة، مبينًا أن التحالف الوطني أكد موقفه الداعم للإصلاحات والتغيير الوزاري الذي دعا إليه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، والمضي بها من أجل تقديم الأفضل للشعب العراقي، وأضاف أن "في الوقت الذي نؤكد فيه تأييدنا ودعمنا للإصلاحات فإن التحالف الوطني يعلن رفضه تفرد أي فصيل بالقرار السياسي وحمل السلاح في بغداد وباقي المحافظات خارج إطار الدولة".

ودعا التحالف الوطني في بيانه إلى سلمية التظاهر والالتزام بالقانون في الأماكن المحددة من قبل الأجهزة الأمنية لتمكينها من أداء واجبها في حماية المتظاهرين وأمن المواطنين بشكل عام ولمنع أية محاولة لاستغلالها بدوافع أخرى تخرجها من إطارها الداعي للإصلاح ومحاربة مظاهر الفساد".

وتابع التحالف الوطني "نتطلع إلى مزيد من التعاون بين أبناء شعبنا لتجاوز التحديات التي تواجه العراق، وفي مقدمتها الحرب ضد تنظيم داعش المتطرف"، داعيًا إلى حشد كل الجهود من أجل تحرير الأراضي والمدن المغتصبة وإعادة الاستقرار إليها، والوقوف صفًا واحدًا خلف المقاتلين الغيارى حماة الوطن وصانعي الانتصارات".