صحيفة"جارديان" البريطانية

كشفت مسئولة إيرانية بارزة، عن قيام سلطات بلادها بإعدام جميع الذكور البالغين في قرية بجنوب إيران بسبب جرائم متعلقة بالمخدرات.

ونقلت صحيفة"جارديان" البريطانية تصريحا أدلت بها شهيندوخت ملاوردي، نائبة الرئيس الإيراني، لشئون المرأة والأسرة: "لدينا قرية في محافظة "سيستان بلوشستان" حيث أُعدم جميع الرجال"، دون أن تحدد اسم القرية أو ما إذا كانت الإعدامات تزامنت أو نفذت على مدى زمني أطول".

وأضافت ملاوردي: "أطفالهم تجار مخدرات محتملون، إذ سيطمحون في الانتقام وإمداد عائلاتهم بالأموال. ليس هنالك دعم لهؤلاء الناس"، موضحة أن إدارة روحاني أعادت برامج لدعم الأسر كانت استُبعدت في وقت سابق كجزء من خطة التنمية الوطنية للبلاد.

وتلقي تلك التصريحات الضوء من جديد على المعدل العالي للإعدامات بحق تجار ومهربي المخدرات؛ فوفقا لما نقلت "جارديان" عن منظمة العفو الدولية، تظل إيران دولة كثيرة الإعدامات، إذ تأتي في المركز الثاني بعد الصين في هذا الصدد. وفي عام 2014، أُعدم 753 شخصا أكثر من نصفهم مدانون في جرائم متعلقة بالمخدرات. وفي 2015، قالت المنظمة ذاتها إنها سجلت "معدلا صاعقا للإعدام" في إيران؛ إذْ "أُعدم حوالي 700 شخص في النصف الأول فقط من العام".

نقلا عن أ.ش.أ