الجالية الفلسطينية في ولاية فرجينيا تحيي ذكرى يوم الأرض

أحيا أبناء الجالية الفلسطينية في ولاية فرجينيا الأميركية، الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، بحضور نائب السفير الفلسطيني عمر الفقيه، ولفيف من الشخصيات الفلسطينية والعربية، وبمشاركة فرقة أصايل للتراث الشعبي القادمة من رام الله.

وافتتح الحفل بكلمة ترحيبية لرئيس المجلس الفلسطيني الأميركي في ولاية فرجينيا زياد عبد العزيز، الذي أكد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتنفيذ كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها القرار الاممي 194 الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى بيوتهم وقراهم ومدنهم التي هجروا منها عنوة.

وفي كلمته، أكد المستشار الفقيه أهمية ورمزية يوم الأرض في تاريخ النضال الفلسطيني ومعنى صمود الشعب على أرضه رغم إجراءات الاحتلال الهادفة الى تشريده وحرمانه من وطنه، مشددا على أن شعبنا لن يتنازل عن حفنة من تراب أرضه.

وأشار الى الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية بشتى الطرق للدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا في كافة المحافل الدولية، وتعرية الرواية الإسرائيلية الكاذبة والهادفة الى تدمير عملية السلام برمتها وحرماننا من حقوقنا الوطنية، وشدد على أن السلام هو خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني، السلام الذي يفضي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا الفقيه أبناء الجالية الفلسطينية إلى تفعيل دورهم كمواطنين أميركيين من أجل خدمة قضاياهم وقضية شعبهم، وأنهم يمثلون جسر العلاقة بين فلسطين والولايات المتحدة، كما دعاهم الى توحيد صفوفهم تحت مظلات جامعة وحاضنة لوحدة أبناء الجالية بغض النظر عن التوجهات الفكرية والسياسية، من أجل المحافظة على الثقافة والتراث الفلسطيني وتوريثها للأجيال القادمة.

وجرى أثناء الحفل تكريم المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، لدورها في خدمة القضية الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، كما كرمت الجالية الفلسطينية عددا من قدامى المناضلين الذين كانت لهم بصمات في خدمة القضية وأبناء الجالية وهم: حمد الله العالول، وأبو علي البوريني، والمستشار عمر الفقيه، كما تم تقديم درع من حركة فتح/ إقليم رام الله والبيرة، الى زياد عبد العزيز.