رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله

 قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إنه على المجتمع الدولي التحرك فورا والوقوف عند مسئولياته لوقف اعتداءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وإجراءاتها العنصرية، وانتهاكاتها التهويدية، وحربها الدينية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأضاف الحمد الله - في تصريح اليوم الثلاثاء - "حان الوقت لكي يعترف العالم أجمع، بحق شعبنا في تقرير مصيره والعيش بحرية وكرامة في أرض وطنه، وأن تتضافر كافة الجهود من أجل إنهاء معاناته المتفاقمة، فالقدس المحتلة والمحاصرة لا تزال تئن من وطأة الاحتلال الإسرائيلي، وتشهد أبشع حملة تهويد وتطهير عرقي تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني منها وطمس هويتها الحضارية والإنسانية، ولا يزال قطاع غزة يرزح تحت حصار ظالم وخانق، ويهدده الفقر والبطالة والتهميش".

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني الأمتين العربية والإسلامية إلى استشعار الخطر الحقيقي على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك .. معتبرا أن ذلك يستدعي من العرب والمسلمين في كافة أرجاء العالم التحرك بشكل جدي والوقوف في وجه الأخطار المحدقة بالمدينة المقدسة.

وشدد على ضرورة تفعيل المواقف الدولية المعلنة، لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وتنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها، وفي مقدمة ذلك الوقف التام للأنشطة الاستيطانية، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها.