الخارجية الفلسطينية

 قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الشعب الفلسطيني ما يزال يواجه الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه اليومية، وإرهاب المستوطنين الذين يتخذون من المستوطنات في الضفة الغربية مصانع للتطرف العنيف، وقواعد انطلاق لارتكاب عديد الجرائم بحق شعبنا ومقدساته وممتلكاته، باحتضان ودعم وتمويل رسمي إسرائيلي، وحماية من قوات الاحتلال وأجهزتها المختلفة.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الأربعاء، مع حلول الذكرى 22 لمجزرة الحرم الابراهيمي الشريف، ان الإرهاب اليهودي بات يستشري في مستوطنات الضفة الغربية ويسيطر عليها، ويطور من أساليبه البشعة وأدواته القمعية في استهداف الفلسطينيين، كما حدث في العمل الإرهابي الذي تعرض له الفتى محمد أبو خضير وعائلة دوابشة، ولم تعد دعوات قتل الفلسطينيين تطلق في الغرف المغلقة، إنما أصبح هناك تسابق بين المسؤولين الإسرائيليين على إطلاق تلك الدعوات بشكل علني.

وأكدت الخارجية الفلسطينية ان هذا التغول في التطرف وفي ارتكاب الإعدامات الميدانية والأعمال الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني، ما كان له أن يتواصل ويتعاظم لولا تباطؤ المجتمع الدولي عن وضع آلية دولية لحماية الشعب الفلسطيني وغياب الرادع الدولي الحقيقي والمحاسبة الدولية الجادة، للجم المستوطنين من التمادي في جرائمهم وتحريضهم على قتل الفلسطينيين.