الرئيس عبد الفتاح السيسي

ِستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة،الدكتور طالب الرفاعي، السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية، وذلك بحضور هشام زعزوع، وزير السياحة.
وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أكد على أهمية السياحة كمصدر أساسي للدخل القومي المصري، منوهاً إلى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لهذا القطاع الحيوي.
كما شدد على الارتباط الوثيق بين تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني وبين انتعاش قطاع السياحة، وهو الأمر الذي يتطلب توفير البيئة الملائمة لتنمية هذا القطاع الحيوي، مؤكداً على ما تواجهه السياحة العربية من تحديات على خلفية النزعات المتطرفة، وما يرتبط بها من خطاب ديني بات من الضروري تصويب رؤاه المغلوطة والبعيدة عن صحيح الدين، الذي يزكي قيم التعارف وقبول الآخر.
كما حضر المقابلة وفد موسع من كبار المسئولين في القطاع السياحي على المستويين العربي والدولي ضم كل من عمرو عبد الغفار، المدير الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، والدكتور بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، وأحمد بن ناصر المحرزي، وزير السياحة بسلطنة عمان، والسيد بشر يازجي، وزير السياحة بالجمهورية العربية السورية، و الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة بمملكة البحرين، والسيدة رلي معايعه، وزيرة السياحة والآثار بدولة فلسطين، و محمد المهيري، المدير العام للمجلس الوطني للسياحة والآثار بدولة الامارات العربية المتحدة، و المهندس عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة بدولة قطر، و الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وقد استهل "الرفاعي" اللقاء باستعراض أوضاع السياحة العالمية، مشيراً إلى أن متوسط عدد السائحين عالمياً يصل إلى حوالي 1.1 مليار سائح، بما قيمته 1.4 تريليون دولار، مؤكداً أن النظرة إلى قطاع السياحة كقطاع تكميلي قد تغيرت، إذ أن القطاع أضحى قطاعا أساسيا يساهم بشكل مباشر في إنعاش قطاعات اقتصادية وصناعية أخرى؛ فواحدة من كل إحدى عشرة فرصة عمل يوفرها قطاع السياحة.
وأضاف السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية أن المنظمة ستفتتح اليوم بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية فعاليات "المؤتمر الدولي للسلامة والأمن السياحي" بالقاهرة، وذلك على هامش الاجتماع الـتاسع والثلاثين للجنة الشرق الأوسط التابعة للمنظمة، والذي يستهدف مناقشة أربعة محاور رئيسية تشمل سبل صمود القطاع السياحي في مواجهة المخاطر والحد منها، وإدارة الأزمات وتقديم المساعدة للسائحين، والتواصل الفعال في مجال السلامة والأمن، وكذا تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال السياحة.

"أ.ش.أ"