قوات الأمن الإسباني

أوقفت مصالح الأمن الإسباني الأربعاء، في مدينة مورسيا، مواطنًا مغربيًا بتهمة الاستعداد للالتحاق بتنظيم "داعش"، إثر ورود معلومات استخبارية لجهاز المخابرات الإسباني بنشاط الشخص الموقوف على شبكة الإنترنت.

وأكدت وسائل إعلام إسبانية أنَّ الشخص الموقوف معروف عنه نشاطه الكثيف على المواقع الجهادية التابعة لتنظيمات متطرفة دوليًا، حيث كان يعمل على ترويج أخبار ونشاطات الجماعات المتشددة على شبكة الإنترنت.

كما أبرزت في السياق ذاته أنَّ المهاجر المغربي الذي يقطن في سان بيدرو في مورسيا، كان على أهبة الالتحاق بصفوف تنظيم "داعش" في العراق وسورية، بغية القتال إلى جانب هذا التنظيم.
ولا تزال مصالح الأمن الإسباني تواصل تحقيقاتها مع الشخص الموقوف، بناءً على معطيات نشاطه على شبكة الإنترنت، للتوصل إلى الجهات التي كانت تسهل له إجراءات السفر للالتحاق بـ"داعش".

ويُعد هذا التدخل من الضربات الاستباقية الجديدة التي تشنها مصالح الأمن الإسباني ضد الأشخاص الراغبين في الالتحاق بصفوف التنظيمات المقاتلة في بؤر التوتر بالشرق الأوسط من داخل التراب الإسباني، وسبق لمصالح الأمن الإسباني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المغربية أن تمكنت في الأشهر الأخيرة من تفكيك خلايا لتجنيد المقاتلين في مدن سبتة ومليلية المحتلتين.