القوات السعودية المرابطة عند الحدود

قضت القوات المشتركة في نجران أمس الجمعة، على 20 عنصراً، من ضمنهم قائد عمليات الربوعة لدى ميليشيات المخلوع علي عبد الله صالح، ونائبه.

وقال مصدر عسكري في تصريح لقناة الإخبارية السعودية، إن القتيل اسمه شاكر الشاطر، وهو نقيب بالحرس الجمهوري وقائد ميليشيات المخلوع التي تحاول بائسة المناوشة على الحدود، تحديداً في "الربوعة"، أما نائبه فيكنى بـ "أبو حمزة".

ونجحت القوات في القضاء على المجموعة بقصف جوي نفذ الخميس في الرابعة مساءً، بأحد الأودية القريبة من الحدود، وتشير المعلومات إلى احتمال تعيين قائد جديد يسمى الطاؤوس.

وكانت القوات المشتركة قضت قبل نحو أسبوعين، على قائد عمليات الربوعة التابع لجماعة الحوثي مع سبعة من المرافقين، وأصابت ثمانية آخرين إصابات بليغة.

وأكد المصدر بأن القوات تُدمر آليات وعربات تابعة للحوثي بشكل شبه يومي، مما دعاهم إلى استخدام الحمير لنقل معداتهم وجنودهم، "وهو ما رصدناه حديثاً وجرى كشفه وإحباطه"، مضيفاً "إن هذا يبرهن على انهيار العدو وضعف إمكانياته".