انطلقت ،اليوم الأربعاء، العمليات العسكرية الخاصة بتحرير مناطق شمال قضاء الصقلاوية في محافظة الانبار، في وقت اعلن قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، مقتل 70 عنصرًا من تنظيم "داعش" وإصابة العشرات خلال عملية عسكرية، جنوب الموصل ، مؤكدا تدمير سبع سيارات مفخخة بعضها تحتوي على مادة الكلور، وذكر مصدر أمني أن قوات الجيش التابعة الى اللواء 51 في الفرقة 14 وبأسناد من الحشد الشعبي انطلقت اليوم بعملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مناطق شمال الصقلاوية الواقعة في شمال قضاء الفلوجة.

وأضاف المصدر، ان "العمليات انطلقت من منطقة البو شجل ، بالقرب من المعهد التقني في الصقلاوية"، وان "مشاركة طيران القوة الجوية ومدفعية الفرقة الــ14 في عملية التحرير"، وكانت القوات الأمنية قد حررت في وقت سابق معبر البو شجل ومجموعة من مناطق الصقلاوية لأحكام الطوق الأمني على مدينة الفلوجة في الانبار.

وبيَّن قائد جهاز مكافحة التطرف الفريق الركن عبد الغني الاسدي ،الاربعاء، أن تنظيم داعش المتطرف عمدت الى تفخيخ جميع منازل القضاء علاوة على تنكرهم بين العوائل النازحة من القضاء ومحاولاتهم الاعتداء على القوات الأمنية ، مشيرًا إلى أن عناصر داعش سلبوا جميع العجلات المدنية الخاصة بالنازحين ولغموها، ليتم مواجهة عمليات التحرير التي تنفذها الأجهزة الأمنية في هيت"، لافتا الى ان" عناصر التنظيم يحملون عجلاتهم الملغمة بالمواد المنزلية ويضعون الرايات البيضاء لتضليل القوات الأمنية ".

واكد ان" قواته أحبطت يوم امس تعرضا على قطعاتها المتواجدة على مشارف حي المعلمين بسبع عجلات مفخخة "، مشيرا الى ان " جميع المفخخات كانت لمدنيين وتحمل الرايات البيضاء"، ودمّر طيران الجيش مقرا للمتطرفين وزورقين بضربات جوية، وقتل 9 من عناصر التنظيم المتطرف في منطقة البو شجل في الانبار.

واعلن قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، اليوم الاربعاء، عب صفحته في صفحة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"اطلع عليه"العرب اليوم" إن "قيادة عمليات تحرير نينوى تلقت معلومات تفيد بوجود عدد كبير من العجلات المفخخة والإنفاق والانتحاريين من عناصر تنظيم داعش في قرية النصر، جنوب الموصل"، مبيناً ان "القوات المشتركة من الفرقة الـ15 في الجيش العراقي والبيشمركة والحشد العشائري شرعت بعملية عسكرية لتدمير قدرات العدو واستطاعت تحقيق أهدافها المرسومة"، وأن "العملية اسفرت عن مقتل 70 عنصراً من داعش و اصابة العشرات منهم"، مشيراً الى " تدمير سبع عجلات مفخخة بعضها يحتوي على مادة الكلور".

وتابع الجبوري أن "قيادة عمليات نينوى بانتظار وصول قوات شرطة محافظة نينوى والحشد العشائري لمسك الأرض بعد تحريرها كوننا لا نرغب باستخدام كافة قطعاتنا في مسك الأرض"، مؤكدا أن "دور قطعات الجيش العراقي سيكون الهجوم في محاور العمليات"، واتهم الجبوري جهات لم يسمها بـ"محاولة النيل من قدرات الجيش العراقي"، مستدركا بالقول "لكن الصورة أصدق وابلى ممن يتكلم عن الحقيقة".

و كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة البصرة جبار الساعدي في تصريح صحافي أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى الرقم التسلسلي للوحة تسجيل المركبة التي تم تفجيرها، مشيرا الى ان"الانتحاري يدعى (عيفان مخلص مهدي)، وان المركبة تحمل الرقم (سبعة، صفر، ثلاثة، خمسة)، سجلت في محافظة بغداد، مبيناً ان التحقيقات توصلت إلى رقم الهاتف التابع للمتطرف، كما تم التعرف على مكان الشخص الذي سلم المركبة إلى الانتحاري قبل عملية تفجيرها، وكانت سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت الاثنين الماضي قرب مدخل متنزه الخورة في شارع الوفود وسط محافظة البصرة تسبب باستشهاد أربعة أشخاص وإصابة 14 اخرين بجروح.

وفي العاصمة ،انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق بالقرب من مرأب للسيارت في حي الوحدة وسط بغداد,، ما أدى الى مقتل مدني وجرح خمسة آخرين، كما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق قرب مولدة اهلية في حي الري التابع الى منطقة البياع جنوب غربي بغداد ، ، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح ثلاثة اخرين.

وسياسيا: بحث رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اليوم الاربعاء مع مدير عام افريقيا والشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية جيروم بونافون دعم ومساندة العراق لمواجهة (الارهاب).،ملف النازحين وعودتهم الى مناطقهم، وثمَّن الجبوري،بحسب بيان لمكتبه، دور فرنسا في دعم ومساندة العراق ضمن التحالف الدولي في حربه ضد التطرف وما تقدمه من مساعدات انسانية.