بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الدورة 94 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين.

وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في كلمته خلال افتتاح المؤتمر اليوم أن الوضع في القدس في منتهى الخطورة، مشيراً إلى أن الجامعة العربية تدق ناقوس الخطر وتدعو إلى وقفة مهمة في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي رصدت للقدس 17 مليار دولار لتهويدها.

وطالب صبيح بتفعيل قرارات القمم العربية التي أكدت أن القدس خط أحمر عن طريق وضع كل الإمكانيات السياسية والدبلوماسية والإعلامية لحماية القدس في المرحلة القادمة.

وفيما يتعلق بقطاع غزة, قال صبيح إنها محاصرة بالظلم والقوة دون قرار دولي وخارج إطار القانون الدولي، مؤكداً أنه آن الأوان لرفع الحصار عن قطاع غزة.

ولفت إلى أن المصالحة الفلسطينية هي الركن الأساس في التوجه ضد مؤامرات إسرائيل التي لابد من محاصرتها حتى تعود لرشدها، ولابد من معاقبة هؤلاء المجرمون الذي ارتكبوا 3 حروب ضد أهل القطاع.

وأوضح أن الاجتماع سيناقش كافة القضايا الخاصة باللاجئين والتي هي أساس القضية الفلسطينية وكيفية العمل في المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن التوصيات والتقارير سترفع إلى وزراء الخارجية العرب في دورتهم القادمة للمصادقة عليها.

واس