مجلس الوزراء السعودي

أعرب مجلس الوزراء السعودي عن شعوره بالقلق البالغ إزاء تزايد الخطاب العدائي والعنصري وغير الإنساني ضد اللاجئين بصفة عامة والمسلمين منهم بصفة خاصة.

وجدد المجلس خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في الرياض دعوته للدول والهيئات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام للارتقاء عن أي خطاب عنصري والإسهام في رفع الوعي وتحمل المسؤولية في سبيل تقديم الحماية اللازمة للمهجرين واللاجئين الذين يلوذون بالفرار من نيران السلطات الجائرة والجماعات الإرهابية.

وعبر المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها للأحداث الإرهابية الآثمة التي استهدفت مدينة العريش المصرية ومدينة الخميس الليبية وحافلة للحرس الجمهوري وسط تونس وما أسفرت عنه من مقتل وإصابة العديد من الأشخاص معربا عن خالص عزائها لأسر الضحايا وحكومات وشعوب تلك البلدان وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

و أكد المجلس ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تستهدف الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم دون استثناء.

وقال إن المجلس شدد على مواصلة المملكة مكافحتها ومحاربتها للأعمال الإرهابية والنشاطات الداعمة لها بمختلف الأدوات المتاحة مشيدا بالبيان الصادر عن وزارة الداخلية المتضمن تصنيف أسماء لقياديين ومسئولين من حزب الله على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لصالح الحزب في أنحاء الشرق الأوسط بالإضافة إلى كيانات تعمل أذرعا استثمارية لأنشطة الحزب كمزيد من الاستهداف لنشاطاته الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان.