خلية الأزمة التونسية

استعرضت "خلية الأزمة التونسية"المكلفة بمتابعة الوضع الأمني في البلاد خلال اجتماعها الخميس الأوضاع الأمنية في ضوء العمليات الأمنية الاستباقية التي استجدت مؤخرا. 

وبحثت الخلية خلال الاجتماع في الاستعدادات الأمنية للانتخابات الرئاسية المقبلة، داعية الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى مواصلة التحلي باليقظة والجاهزية في مواجهة كل من تخول له نفسه المساس بأمن البلاد. 

كما استعرضت الجهود المبذولة في مكافحة التهريب وتعقب شبكاته التي تنخر الاقتصاد الوطني مسجلة تقدما في هذا المجال. 

وطالبت قوات الجيش الوطني والأمن الداخلي إلى مزيد من رصد هذه الشبكات والضرب على أياديها بقوة. 

وبخصوص الوضع في ليبيا دعت الخلية إلى مواصلة بذل مزيد من الجهود في مراقبة الحدود لإحباط أية مساعي تستهدف أمن تونس. 

ترأس الاجتماع رئيس الحكومة مهدي جمعة وحضره كل من وزراء الداخلية والعدل وحقوق الإنسان والدفاع الوطني والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن وكاتب الدولة للشؤون الخارجية وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.

نقلأً عن أ ش أ