رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام على"المضي قدما في تطبيق خطة النفايات التي أقرتها الحكومة اللبنانية مؤخرا"، مشيرا إلى أن الحق المعترضين التعبير عن موافقهم ".
وقال تمام سلام - في كلمة له اليوم خلال رعايته اليوم احتفالا بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق المستهلك" - إن أزمة النفايات هي تركة عمرها عشرون عاما، كان يجب ان يكون هناك حل جذري لها، لكن الاهمال والتعثر والتأخر أدى الى تراكم الأمور ووصلت الى ما هي عليه.

وأضاف قائلا: البلد كله تحول الى مزبلة كبيرة. في مناسبات عديدة قلت نحن في وسط نفايات ليست عضوية فقط وانما نفايات سياسية ونحن في وسط تلوث سياسي في البلد يعوق المضي بحلول جذرية و مستدامة مما افقد المواطن الثقة بكل الطروحات والمقاربات التي سعينا اليها في الأشهر الستة أو السبعة الماضية. لقد توصلنا بشق الأنفس الى حل موقت في انتظار وضع حل مستدام".
وتابع: "الحل الذي اعتمد اليوم ليس مثاليا ولكن هذا هو الموجود، وسنعمل بكل ما لدينا من إمكانات لتنفيذه وإزالة هذا السم الجاثم على صدور اللبنانيين، على الاقل مرحليا ولمدة بضع سنوات كي نتمكن من التقاط انفسنا والذهاب الى الحلول المستدامة والجذرية".

وقال " لن نتوقف أمام السلبيات التي تقول "لا للمطامر لا للترحيل لا للمحارق لا لكل شيء". فقط لنسمع صوتنا ونقول نحن هنا اسمعونا. نحن لن نتوقف عند ذلك ومن يريد أن يعلي الصوت ومن يريد أن يُظهر في بعض الغوغائية هنا وهناك او القيام بممارسات تعوق كل الحلول لن نوقفه فهذه حريته يمارسها كاملة ولكن أنا على ثقة بأن 99 في المئة من اللبنانيين صابرون معي في تحمل المسئولية وانا سأستمر في هذه المسؤولية معتمدا على هذا الصبر.
واستدرك قائلا "في اللحظة التي اعتبر فيها ان الصبر لم يعد ينفع وان الامور نفدت لن أقصر في اتخاذ المواقف التي تحمي المواطن والوطن" .