رئيس تكتل التغيير والاصلاح بالبرلمان اللبناني العماد ميشال عون

دعا رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» بالبرلمان اللبناني العماد ميشال عون، إلى بناء قوات مسلحة رادعة تحد من الأطماع في لبنان، وتجعل من الاعتداء عليه أمرا صعبا ومكلفا، مشدد على أن هذا لن يتحقق إلا بتحديث الأسلحة وتأمين التدريب الملائم لأنواع الحروب التخريبية والإرهاب، وليس الاكتفاء فقط بالتفرج والتصفيق للخطابات وتحية الأبطال المستشهدين.

وطالب «عون» في كلمة له بمناسبة الذكرى العاشرة لتظاهرة 14 مارس 2005 التي أعقبت اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري والتي طالبت بإنهاء الوجود السوري: بانتخاب رئيس لبناني قوي لدولة قوية بجيش قوي، يمثل بيئته تمثيلا صحيحا، وقادر على الاضطلاع بالمسئوليات الملقاة على عاتقه في هذه المرحلة الدقيقة باستقلالية تامة، ما يمكنه من التوفيق بين كل الأطراف.

وأضاف أننا كلنا جيش في جرود عرسال، وفي كل لبنان. كما أننا كلنا مقاومة، ضد إسرائيل، وضد التكفيريين وضد الإرهابيين، الذين يشكلون خطرا وجوديا على لبنان، وعلى المنطقة بكافة طوائفها وإثنياتها، ومن ينتقدنا لهذا الموقف ولا يوافقنا عليه، فليعلن ذلك جهارا.

يشار إلى «عون» يعد من مؤسسي تحالف قوي 14 آذار في مواجهة الوجود السوري في لبنان عقب اغتيال رفيق الحريري في فبراير 2005، ولكنه أبرم وثيقة تفاهم مع حزب الله وأصبحا مكونا رئيسيا في قوى 8 آذار، وأصبح حليفا لسوريا.

نقلاً عن أ ش أ