وفد المعارضة السورية أثناء لقائه مع ستيفان دي ميستورا في جنيف، سويسرا

أعلنت "مجموعة الرياض" المعارضة السورية الأربعاء 10 فبراير/شباط أنها ستشارك في محادثات السلام المقررة في وقت لاحق من هذا الشهر.

إلا أن المجموعة دعت الرئيس الأميركي باراك أوباما لاتخاذ موقف أكثر صرامة من روسيا كي توقف الأخيرة الغارات الجوية على مواقعها في سوريا.

وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض (مجموعة الرياض) "نعم سنذهب، وقد كنا هناك كي تتكلل بالنجاح لكن ليس لدينا شريك جاد."

وأضاف "إذا توقفوا عن قتل المدنيين أعتقد أنه سيتم التوصل لحل هناك.. سنذهب إلى محادثات السلام. ليس لدينا شروط مسبقة. نطالب فقط بتنفيذ قرار مجلس الأمن."

تجدر الإشارة إلى أن مفاوضات جنيف – 3 انطلقت يوم الـ29 من يناير/كانون الثاني في جنيف، وأعلن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يوم الـ3 من فبراير/شباط عن توقف مؤقت للمفاوضات، وحدد الـ25 منه موعدا لاستئنافها.

وجرى تبادل اتهامات بين مختلف الأطراف بشأن تحمل مسؤولية توقفها.

وأعرب ممثل "مجموعة موسكو" للمعارضة السورية قدري جميل، الأربعاء، عن رأيه بوجود فرصة كبيرة حاليا لإشراك الأكراد في جولة المفاوضات المقبلة في جنيف.

ومن المفترض، حسب جميل، أن يناقش مؤتمر مجموعة دعم سوريا المقبل قضيتي وقف إطلاق النار ووضع قائمة بالمنظمات الإرهابية، علما بأن وقف النار هو ما تطالب به أطراف من المعارضة كشرط لمشاركتها في جنيف.