المدفعية التركية

أكدت عدة مصادر "كردية " تعرض مواقها مساء السبت لقصف من المدفعية التركية بدون ذكر حجم الأضرار أو حجم الخسائر ..و كانت المدفعية التركية قامت بتوجيه ضربات مفاجئة استهدفت المواقع التي تقدمت فيها "قوات سورية الديموقراطية" في ريف حلب " محيط مدينة اعزاز-بلدة منغ ومطارها العسكري-معرناز " بالإضافة لمواقع لحزب الإتحاد الديمقراطي في المالكية بريف الحسكة .

واكدت مصادر في فصائل المعارضة السورية سقوط 23 قتيلا من عناصر "جيش الثوار" المنضوي تحت لواء قوات سورية الديمقراطية في محيط مدينة اعزاز .
فيما أصدر جيش الثوار بيانا توعد فيه الجانب التركي برد عنيف في حال تكررت عملية القصف ..كما اتهم البيان تركيا بتسهيل مرور ارهابيي تنظيم داعش و تقديم الدعم لهم، فيما رحبت فصائل المعارضة السورية بالقصف التركي و اعتبرته وقوفا الى جانب الحق

وأكدت وكالة "الأناضول" عملية القصف ولكنها قالت أنه أتى ردا على سقوط قذائف مصدرها المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية و حلفاؤها في ريف حلب على مخفر حدودي تركي و أن المدفعية التركية ردت على مصدر النيران تطبيقا لقواعد الإشتباك .

هذا و اعتبر  "عمر اوسي " عضو البرلمان السوري و رئيس المبادرة الكردية السورية .. أن  القصف التركي يعتبر بمثابة عدوان على الاراضي السورية و هدفهه تقديم الدعم للمجموعات الارهابية في مدينة أعزاز وضرب وحدات الحماية الكردية التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي .

ولم يستبعد أوسي أن تجتاح القوات التركية شمال سورية ولكن ليس لقتال تنظيم داعش بل للقضاء على الكاتنونات الكردية الثلاث"الجزيرة-عين العرب -عفرين "  و فتح الطريق للمجموعات المتطرفة للسيطرة على كامل الحدود السورية التركية ...وحذر اوسي تركيا من مغبة الاستمرار بقصف المواقع الكردية و قال أن عمل كهذا من شأنه توحيد الأكراد في سورية و العراق و ايران و تركيا وفتح جبهه كبرى بوجه الجيش التركي ..كما اتهم اوسي تركيا بالقيام بعمليات تطهير عرقي في المدن الكردية جنوب شرق تركيا تحت انظار العالم اجمع .
فيما لم يصدر اي موقف رسمي عن الحكومة السورية حيال القصف التركي حتى الآن .