الداخلية المصرية نفت معلومات التجسس على الإنترنت في مصر

قال مسؤول بمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية، إنه لا صحة لما تم تداوله بعدد من المواقع الإلكترونية منقولاً عن أحد المواقع الإخبارية الغربية حول تعاقد وزارة الداخلية مع إحدى الشركات لمراقبة أنشطة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي"، مؤكداً أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلاً.
وناشد المسؤول الأمني وسائل الإعلام، مراجعة وزارة الداخلية قبل الترويج لمثل تلك الأخبار، خاصةً خلال تلك المرحلة التي تواجه فيها البلاد تحديات تهدف إلى زعزعة الثقة وإثارة الرأي العام والإسقاط على جهود وزارة الداخلية وتضحيات أبنائها.
من جانبها، أصدرت شركة مصر للنظم الهندسية بياناً نفت فيه مشاركتها من قريب أو بعيد في نظام مراقبة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في مصر، كما نفت الشركة أن يكون رئيس مجلس إدارتها قد تحدث أو أدلى بأي تصريحات أو أعطى بيانات لمراسل الموقع الأمريكي الذي نشر تقريراً حول نشاط الشركة في هذا المشروع.
وكان موقع بازفييد "Buzzfeed" الأمريكي قد نشر خبراً يؤكد تعاقد سلطات الأمن المصرية مع شركة "SeeEgypt" التابعة للشركة الأمريكية لمراقبة أنشطة الإنترنت "Blue Coat"، لتشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الأخرى على شبكة الإنترنت داخل مصر.
وأضاف الموقع أن مسؤولين في الأمن المصري لم يفصحوا عن هويتهم، أكدوا له أن الشركة زودت أجهزة الرقابة الإلكترونية المصرية بالعديد من الخدمات، التي تزيد من قدرة مباحث الإنترنت المصرية على رقابة مختلف المواقع بشكل مكثف، وقد فازت الشركة بالتعاقد مع أجهزة الأمن المصرية متفوقة على شركة "جاما" الإنجليزية، و"ناروس سيستم" ومقرها إسرائيل.