واشنطن تعمل على استقبال أكثر من 10 آلاف لاجيء سوري

أعلنت السفارة الأمريكية في الأردن اليوم الخميس عن إنشاء مركز بالعاصمة عمان يتكفل بإنجاز معاملات نحو 10 آلاف لاجئ سوري.

وقالت السفارة الأمريكية أن الوصول إلى الموقع يقتصر على المرشحين المحتملين لإعادة التوطين  وبأن كل الإجراءات التنظيمية قد أتخذت لضمان إنجاح العملية وتسريعها بالتعاون مع السلطات الأردنية .

وكان البيت الأبيض الأمريكي قد أعلن أواخر العام الماضي أن 10 آلاف سوري سيكونون موضع ترحيب بحلول 30 سبتمبر 2016 اضافة إلى 1800 سوري إستقبلتهم  الولايات المتحدة منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011.

وبالنسبة للمعايير الأمنية لاستقبال اللاجئين   أكدت السفارة الأمريكية أن مسؤولين من وزارة الأمن الداخلي  يتجهون إلى الخارج بانتظام لمقابلة المرشحين وتخضع كل حالة لتدقيق من قبل الإدارات والوكالات الحكومية  مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي  وزارة الأمن الداخلي أو وزارة الدفاع.

وتؤكد واشنطن أن الأمن القومي "يحتل الأولوية الأولى"  منذ هجمات 11 سبتمبر 2001  لكن منذ أزمة المهاجرين في أوروبا  بدأت أصوات دبلوماسية وإنسانية تتهم الأمريكيين بعدم بذل جهود كافية من أجل السوريين  وأنهم يفرضون إجراءات إدارية للقبول بطيئة جدا  وباتت السلطات حاليا  بحاجة إلى فترة 18 شهرا أو سنتين  بين إيداع طلب اللجوء والمنفى إلى الولايات المتحدة.

ومنذ الإعلان عن استقبال 10 آلاف سوري  شدد المعارضون في الولايات المتحدة على عدم وصول أي منهم إلى الولايات المتحدة  قبل مغادرة أوباما البيت الأبيض في يناير 2017  لكن وزارة الخارجية تؤكد إحراز تقدم في آلاف الملفات بالفعل وأنهم جميعا جزء من 18 ألف طلب إحالة من المفوضية العليا للاجئين.